تخطى إلى المحتوى

كم نصيب الزوجة من الميراث وكيفية حسابه بالسعودية

شارك المقال مع مجتمعك!

كم نصيب الزوجة من الميراث هو أحد الأمور القانونية الشرعية المتعلقة بالمواريث وآلية تقسيم التركة بين الورثة المستحقين، فقضايا تقسيم التركة والمواريث لا تنحصر في إطار محدد

وإنما تعد بحر من العلوم والأحكام الشرعية التي تحدد كيفية تقسيم التركة والميراث، ونصيب كل وريث.

لذا يمكننا توضيح بعض الأمور الشرعية المتعلقة بالقضايا المواريث ومنها كم نصيب الزوجة من الميراث وكيفية حسابه بالسعودية؟

كم نصيب الزوجة من الميراث

كم نصيب الزوجة من الميراث

حفظ نظام الأحوال الشخصية الخاضع للأحكام الشرعية كافة حقوق الزوجة وخاصة في تقسيم التركة والميراث، واعتبر الشرع أن الزوجة من أصحاب الفروض، لذا حدد نصيبها في التركة وفقاً لما ورد في القرآن الكريم بقوله تعالى” وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۗ }

وفقاً لما ورد في المادة 210 من نظام الأحوال الشخصية الذي يمكننا الاستعانة به من خلال محامين في الرياض للاستشارة، والذي أشار إلى نصيب الزوجة من الميراث بعد وفاة زوجها فإنها ترث ربع التركة في حال عدم وجود الفرع الوارث، ودون ذلك ترث الثمن على النحو التالي:

  • في حال كانت زوجة واحدة وليس لديها أبناء من زوجها المتوفي، فيكون نصيبها من التركة الربع.
  • في حال تعدد الزوجات، فإن جميع الزوجات للمتوفي بتقاسمن الربع في التركة.
  • وفي حال كان للزوجة عن المتوفي ولد، فإن الزوجة ترث ثمن التركة، وفي حال تعدد الزوجات بتقاسمن الثمن فيما بينهن.

كم نصيب الزوجة من الميراث

متى لا ترث الزوجة زوجها؟

أباح الدين الإسلامي بالعديد من القوانين الإلهية التي شرعها الله سبحانه وتعالى بموجب القرآن الكريم وتتعلق بالمواريث وتقسيم التركة وحقوق الورثة، لذا حدد لنا بعض الحالات التي تستوجب ميراث الزوجة عن زوجها وتحديد نصيبها الشرعي والقانونية.

كما أشار إلى وجود بعض الحالات التي تحول دون ورث الزوجة عن زوجها، والتي يمكن التعرف عليها من خلال محامي في الرياض، وهي على النحو التالي:

  • في حال تطلقت الزوجة عن زوجها طلاقًا بائنًا دون رجعة ويقصد بها الطلقة الثالثة، ثم توفي الزوج في فترة العدة أو بعد انقضائها فلا ترث الزوجة إلا في حالة واحدة، إذا تم الطلاق خلال مرض الموت بقصد حرمان الزوجة عن التركة.
  • القاتل لا يرث ممن قتله، إذا أثبت ان الروجة هي السبب في قتل زوجها بهدف الحصول على التركة.
  • إذا كان بين الزوجين اختلاف في الدين.
  • في حال الرق أو العبودية.

اقرأ أيضًا بالإضافة إلى مقالنا “كم نصيب الزوجة من الميراث”: محامي قضايا شيكات بدون رصيد الرياض 2023

من يحق له السكن في بيت الورثة؟

هناك بعض العملاء الذين ليس لديهم دراية كاملة عن أحكام الشريعة الإسلامية ونصوص القانون السعودي الخاصة بالمواريث، يدور في أذهانهم العديد من الاستفسارات والتساؤلات القانونية المتعلقة بتقسيم المنزل بعد وفاة صاحب التركة، وغيرها.

فيما يتعلق بالسكن في بيت الورثة فهو أمر قد يبدوا معقد إلى أحد ما، حيث بعد وفاة الموروث صاحب التركة يبقى بعض الورثة ساكنًا في إحدى العقارات التابعة للتركة اعتقادا باحقيته في السكن على اعتباره أحد الورثة المستحقين للتركة.

ولكن بموجب الأحكام الشرعية ونظام الأحوال الشخصية الجديد فإن الصحيح هو أنه ملزم بدفع أجرة سكن لباقي الورثة مهما كانت الأجرة المطلوبة، لأن هذا العقار ضمن التركة التي أصبحت ملكًا للورثة جميعها.

أما عن حكم السكن في بيت الورثة يوضحها لنا محامي الرياض وفقاً للنقاط التالية:

  • إذا كان الأمر يتم بالتراضي بين جميع الورثة وبشكل ودي، فإنه يتم تنفيذ الاتفاق المبرم بينهم.
  • أما في حال الرغبة حول تقسيم العقار السكني وحصول كل َريث على حقه من التركة، فلا يجب أن يمانع أحد الورثة عن قسمة العقار، وذلك لأنه يتنافى مع الشريعة الإسلامية.

ركن الاستشارات القانونية المتعلقة بالميراث

كم نصيب الزوجة من الميراث

وردتنا بعض الاستفسارات والتساؤلات القانونية المطروحة بشكل مباشر فيما يتعلق بقضايا تقسيم التركة والميراث وحقوق الورثة بالسعودية، وكان يجب أن يتم الاجابة عنها بطريقة دقيقة وصحيحة من خلال مكتبنا.

وسوف نستعرض لكم بعضًا من الاستفسارات والتساؤلات القانونية المطروحة مع توضيح إجاباتها بدقة، لعلكم تجدون بها ما ترغبون في الحصول عليه من معلومات قانونية شرعية، فعلى سبيل المثال وردنا سؤال حول الآتي:

هل للمرأة المطلقة أن ترث من زوجها الذي طلقها، مع العلم أنها متزوجة برجل آخر ولديها منه 4 بنات؟

السؤال الوارد/ هل يحق للمرأة المطلقة أن ترث من زوجها بعد طلاقها، بالرغم من أنها تزوجت برجل آخر ولها 4 بنات منه؟

من شروط حصول الزوجة على حقها الشرعي من التركة للمتوفي، هو أن تكون الزيجة قائمة عند وفاة الموروث، أو في حالة الطلاق الرجعي في حين تكون الزوجة في فترة العدة وقبل انقضائها.

وبالتالي يمكننا القول أنه لا يحق للزوج أن ترث في زوجها المتوفي الذي طلقها به عند انقضاء المدة المحددة للعدة كما اتفق عليه جمهور أهل العلم.

مات وترك زوجة وثلاث بنات وأربعة أبناء

السؤال الوارد/ مات أبي وترك لنا تركة تتضمن المال والأسهم، وليس له من الورثة سوى زوجة وثلاث بنات وأربعة أبناء من الذكور فقط، فنتساءل عن كيفية تقسيم الميراث فيما بيننا، ونصيب كل فرد مع التفصيل والدقة؟

إذا توفي الرجل صاحب التركة، وترك زوجة ولها من البنات ثلاثة ومن الاولاد أربعة، فإن تقسيم التركة بينهم يشير على النحو الذي أوضحته الشريعة الإسلامية بالاستناد على بعض الآيات القرآنية، وهي على النحو التالي:

  • يكون من حق الزوجة ثمن التركة، وذلك لقوله تعالى” فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۗ”.
  • تقسم باقي التركة بين الأبناء من الذكور والإناث تيمنًا بقوله تعالى ” يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْن”.
  • وفي حال قسمة التركة على الورثة الشرعيين، فإنه يتم تقسيم التركة إلى 88 جزءًا متساويًا، يكون للزوجة منها 11 جزءًا، وللبنت 7 أجزاء، وللولد الضعف أي 14 جزء.

مات عن ثلاثة أبناء وبنتين، ثم توفي أحد الأبناء عن زوجة وابنتين وأخوين وأختين

السؤال الوارد/ توفي والدي وترك لنا من التركة منزلًا، ونحن ثلاثة أبناء وبنتان من الورثة، في حين توفي أحد الأبناء من الورثة وترك عنه زوجة وابنتين، فنتسائل كيف توزع الحصص والأنصبة بين الورثة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية؟

إذا توفي الوالد صاحب التركة وقد ترك من الأولاد ثلاثة ومن البنات اثنتين، ثم بعد ذلك توفي أحد الأبناء من الورثة وترك عنه زوجة وابنتين وأخويه الشقيقان أو من الأب، فإن تركة الوالد تقسم بين الأبناء الثلاثة والابنتين بالتعصيب، وذلك تيمنًا بقوله تعالى ” يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْن”

في البداية تقسم التركة على ثمانية أسهم، لكل ولد بها سهمان، ولكل بنت سهم واحد فقط، وثانيًا يقسم السهم الخاص بنصيب الإبن المتوفي على ورثته المستحقين من الزوجة والابنتين بالتعصيب وأخواه وأختاه الأشقاء أو من الأب.

وتكون القسمة على النحو التالي: تقسم التركة على خمسمائة ستة وسبع سهمًا، لكل ابن ذكر من الميت الأول وأخ من الميت الثاني مائة وأربعة وخمسون سهمًا.

ولكل بنت من الميت الأول وهي أخت من الميت الثاني سبعة وسبعون سهمًا.

أما عن زوجة الميت الثاني فهي تحصل على ثمانية عشر سهمًا.

والابنتين من الميت الثاني تحصل كلا منهن على ثمانية وأربعين سهمًا، وبذلك يرث الاثنتين على ستة وتسعون سهمًا.

مقالات ذات صلة بمقالنا “كم نصيب الزوجة من الميراث”: اشطر محامي جنائي الرياض 2023

مات عن زوجة وسبع بنات وابن ابن

السؤال الوارد/ توفي جدي رحمه الله تعالى، وترك لنا قطعتين من الأرض، الأولى مساحتها 31 قيراط، ويضل سعر القيراط بها 60  ألف، في حين أن القطعة الثانية 25 قيراط، سعر القيراط 40 ألف، وترك عنه زوجة و7 بنات وابن للابن.

في حبن يرغب الأخير في الحصول على حقه كاملًا في قطعة واحدة من القطعتين وهي الثانية، وهنا فنتسائل هل يجوز ذلك شرعًا، وما نصيب كل وريث من التركة؟

ليس من حق الوارث ابن الإبن ان يحصر حق باقي الورثة في قطعة أرض محددة من القطعتين، بل إن جميع الورثة شركاء في قطعتي الأرض، ويملك كل شخص من الورثة نصيب محدد من التركة، وهو كالتالي:

للزوجة الثمن من القطعة الأولى والثانية، وعلى نفس المنوال لكافة الورثة، في حين أنه إذا كانت الأرض الواحدة مختلفة الأبعاد، فإنها تقسم بين الورثة بالتراضي.

وفيما يتعلق بنصيب كل وريث من الورث، فإن الله سبحانه وتعالى قال” فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ”، وبذلك يكون للزوجة ثمن التركة لوجود فرع وارث.

وللبنات السبع الثلثين بالفرض يقسم فيما بينهن بالتساوي، وذلك لقوله تعالى” فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ”، وما يتبقى فهو نصيب ابن الإبن بالتعصيب

وبذلك تقسم كل قطعة من الأرض مائة ثمانية وستين سهمًا، تحصل الزوجة على الثمن وهو واحد وعشرون سهمًا.

في حين تحصل البنات السبع على مائة واثنا عشر سهمًا تقسم فيما بينهن بالتساوي، وما يتبقى من أسهم يحصل عليها ابن الإبن وهم خمسة وثلاثون سهمًا.

موضوعات متصلة بمقالنا “كم نصيب الزوجة من الميراث”: اقوى محامي تجاري بالرياض

مات عن زوجة وأم وأربعة أولاد وثلاث بنات

السؤال الوارد/ مات شخص وترك عنه أمًا وزوجة وأربعة أبناء ذكور وثلاثة من البنات، ومن بينهم قصر، وترك لهم قطعة من الأرض مساحتها 615 م، فنتسائل ما هو نصيب كل شخص من الورثة، وثانيًا كيف يتم احتساب الأنصبة؟

في تلك الحالة تحصل الأم على السدس بالفرض لوجود فرع وارث وذلك لقوله تعالى” وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ”.

وللزوجة الثمن لقوله تعالى ” فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ”.

والياقي يوزع على البنات والأولاد بالتعصيب لقوله تعالى” يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْن “.

وبالتالي تقسم الأرض مائتين وأربعة وستون سهمًا، للأم السدس أربعة أربعون سهمًا، وللزوجة ثلاثة وثلاثون سهمًا، ولكل ولد أربعة وثلاثون سهمًا، ولكل بنت سبعة عشر سهمًا.

وفي الختام نكون قد أجبنا على تساؤل “كم نصيب الزوجة من الميراث”. في حال وجود أي استفسار قانوني يتعلق بهذا الموضوع لا تتردد في التواصل معنا وستجد الإجابة الكافية لكافة التساؤلات.

مقالات قانونية ذات صلة بمقالنا “كم نصيب الزوجة من الميراث”:

محامي قضايا شيكات بدون رصيد الرياض 2023

اشطر محامي جنائي الرياض 2023

اقوى محامي تجاري بالرياض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *